كشفت دراسة أن الرجال الذين يبدأون التدخين
قبل سن الحادية عشرة ترتفع لديهم احتمالات ولادة أطفال مصابين بالسمنة،
بالمقارنة بالرجال الذين يدخنون بعد ذلك أو الذين لا يدخنون إطلاقًا.
ونقلت
صحيفة الإندبندنت البريطانية عن علماء أن المراهقين من آباء بدأوا التدخين
عندما كانوا أطفالاً أكثر بدانة بكثير من نظرائهم في سن المراهقة، مما يدل
على أن دخان التبغ يمكن أن يؤدي إلى تغيرات أيضية في الجيل القادم ينتقل
عن طريق الحيوانات المنوية.
ووجد العلماء بقيادة البروفيسور ماركوس
بمبري، من جامعة بريستول، أن أبناء هؤلاء المدخنين في وقت مبكر يزيد وزنهم
بنحو 5 إلى 10 كيلوجرامات في المتوسط عن أقرانهم، وقال الباحثون، إنهم لم
يلاحظوا تأثيرات كبيرة في بنات المدخنين الذكور.